ترامب يفجّـ ر مفاجأة مدوية بشأن سد النهضة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي
ترامب يفجّر مفاجأة مدوية بشأن سد النهضة: “مشروع جنوني بتمويل أمريكي”
رصد – آخر خبر
ـ في تطور جديد يعيد ملف سد النهضة إلى واجهة الأحداث الدولية، فجّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجأة خلال خطاب له أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، كشف فيه عن دور الولايات المتحدة في تمويل المشروع الإثيوبي المثير للجدل، وعبّر عن قلقه البالغ إزاء تداعياته على مصر ودول حوض النيل.
ترامب: “كنت أراقب سد النهضة بالأقمار الصناعية”
قال ترامب في تصريحاته اللافتة:
“كما تعلمون، سد النهضة واحد من أضخم السدود في العالم.
لكن كانت هناك مشكلة خطيرة تتعلق باعتماد مصر على مياه النيل… النيل هو الحياة لمصر”.
وأضاف:
“كنت أتابع المشروع من خلال صور الأقمار الصناعية، وأسأل نفسي: هل سيقطع هذا السد المياه عن مصر؟ كان ذلك جنونًا بكل معنى الكلمة”.
وتابع قائلاً إن تمويلاً أمريكياً كان يُضخ في المشروع رغم المخاطر الجيوسياسية المحتملة، وهو ما يعيد إلى الواجهة الجدل حول سياسات واشنطن تجاه الملف الشائك بين القاهرة وأديس أبابا.
تدخل أمريكي مباشر لاحتواء الأزمة
وأشار ترامب إلى أن إدارته تعاملت مع القضية بشكل مباشر:
“أشرفت على متابعة تطورات الملف عن قرب، وكان لا بد من التدخل لتجنب تفاقم التوترات بين الدول.
أعتقد أن الأزمة ستحل على المدى الطويل، لكن في ذلك الوقت، كان يجب اتخاذ إجراءات عاجلة”.
رسائل ترامب تتجاوز سد النهضة
وفي ذات الخطاب، استعرض ترامب ما اعتبره إنجازات بارزة في السياسة الخارجية، مؤكداً:
“حققنا في ستة أشهر ما لم تحققه إدارات سابقة خلال ثماني سنوات.
نجحنا في إيقاف العديد من الحروب والنزاعات”.
واستشهد بأزمة الهند وباكستان، قائلاً إنه تدخل شخصياً لمنع اندلاع مواجهة نووية، مضيفاً:
“أوقفنا اتفاقًا تجاريًا مع البلدين وقلنا: لا صفقات في حال استخدام السلاح النووي”.
ضربات للبرنامج النـ ووي الإيـ راني وإنجازات بملف الرهائن
أكد ترامب أن بلاده خلال رئاسته وجهت ضربات مباشرة للبرنامج النووي الإيـ راني، قائلاً:
“قضينا تمامًا على القدرات النووية الإيـ رانية، ولن يكون لديهم برنامج فعال لفترة طويلة”.
كما كشف عن تقدم ملحوظ في ملف الرهائن الأمريكيين، مشيراً إلى أن معظمهم عاد إلى البلاد، مع توقعات بعودة آخرين قريباً، مضيفًا:
“نأمل أن يُغلق هذا الملف بالكامل في المستقبل القريب”.
تحليل سياسي:
تصريحات ترامب تفتح باباً واسعاً للتساؤلات حول الدور الأمريكي الحقيقي في أزمة سد النهضة، وموقفه من توازن القوى المائية في إفريقيا.
كما أنها تعكس محاولة لتأكيد تأثيره السياسي المستمر حتى بعد خروجه من البيت الأبيض.
