صعود بلا قيمة.. محتوى مبتذل يثير الجدل ومطالب بضبط دعم “مشاهير التواصل”
متابعة ـ آخر خبر
ـ في تطور لافت، تصاعدت موجة الانتقادات تجاه بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحوّلت حساباتهم إلى منصات للتكسب السريع عبر محتوى يفتقر إلى القيمة الحقيقية، مما يُكرّس ثقافة التفاهة والاستهلاك.
وسط هذه الأجواء، تزايدت المطالب بوقف الترويج والدعم المؤسسي الممنوح لهم.
أبدى العديد من المهتمين استياءً من دعم منظمي الفعاليات والبرامج لاستضافة بعض “المؤثرين” في افتتاح فعاليات عامة، بالإضافة إلى استقطابهم من قِبل شركات تجارية لتسويق منتجاتهم، رغم أن الكثير منهم يقدم محتوى لا يتناسب مع المنصات العامة.
واعتبروا أن هذا التوجه يُضلّل المراهقين من خلال تسليط الضوء على أنماط حياة مزيفة، مما يُعمّق فجوة نفسية وسلوكية لدى فئة الشباب.
وحذر النقاد من هيمنة ما يُعرف بـ”مشاهير الفلس” على المنصات، حيث فوتت تلك الظاهرة على المجتمع فرصة حقيقية لصناعة تأثير رقمي هادف.
ورغم هذه الصورة القاتمة، أشار بعض المراقبين إلى وجود محتوى هادف وثري يقدم قيمة فكرية ومجتمعية، مما يستحق الدعم، داعين المتابعين إلى التمييز بين المؤثر الحقيقي وصاحب المحتوى الهابط.
ويُذكر أن الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع تتابع مخالفات محتوى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد فرضت غرامات مالية وصلت إلى 400 ألف ريال على بعض المخالفين.
من بين هذه المخالفات، كانت هناك مشهورتان نشرتا مقطعًا مسيئًا لإحدى الدول، ومشهورة عربية ارتكبت مخالفات إعلانية.