آخر خبر
اخبارك في موعدها

المصباح أبوزيد طلحة قائد كتيبة البراء بن مالك يكشف عن هذا الأمر لأول مرة

المصباح أبوزيد طلحة قائد كتيبة البراء بن مالك يكشف عن هذا الأمر لأول مرة

متابعة ـ آخر خبر

ـ كشف المصباح أبوزيد طلحة قائد كتيـ ـبة البراء بن مالك لاول مرة عن سر بشأن مهند قائلًا:

للتاريخ، إن مهند إبراهيم فضل هو من صمّم شعار لواء البراء بن مالك، وسيظل هذا العمل وسام شرف نعتز به ونورثه للأجيال من بعدنا.

أتدرون من هو مهند؟
هو سيف من سيوف العزة، كُسر غمده، لكن بقيت سيرته حاضرة في صفحات المجد ووجدان الأمة.

رحل الجسد، لكن الأثر لم يبرح المكان، كأن صوته ما زال يهتف في الميدان:
“نموت لتبقى الأمة واقفة”.

قضى عامين ونصف بعيدًا عن أهله، لم يرَ والدته منذ أن التحق بسلاح المدرعات، وحتى لحظة ارتقائه شهيدًا في سهول كردفان الشامخة، لم يجمعه بها لقاء ولا وداع.

كان محبًا مدللًا في كنفها، كثيرًا ما ألححتُ عليه ليذهب إلى العمرة فيلتقيها في السعودية، لكنه أجابني بيقين المؤمن:

“يا عابدَ الحَرَمينِ لو أبصرتَنا
لعلمتَ أنّك في العبادةِ تَلعَبُ
من كان يخضبُ خدَّه بدموعه
فنح،  ورُنا بدمـ ـائنا تتخضّبُ”

 

 

كان صلب العزيمة، ثابت الخطى، لا يهاب الموت ولا يتراجع، يتقدّم حين يتأخر غيره، وينفخ في الأرواح أمل النصر وثبات العقيدة.

اختار أن يحمل روحه فداءً لوطنه، لم يطلب شيئًا لنفسه، ولم يتشبث بزينة الحياة الدنيا، فجاء ختامه شهادة نسأل الله أن يرزقنا مثلها.

مهند لم يكن مجرد جندي، بل كان رمزًا للفداء والرجولة والإخلاص، ومثله لا يرحل حقًا.. بل يبقى حيًّا في القلوب والميادين، ويُروى ذكره في مجالس الأحرار.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.