آخر خبر
اخبارك في موعدها

ديوان الزكاة بالقضارف يحكم تنظيم عملية دعم ومؤازرة المتأثرين بالأحداث الدائرة بالخرطوم

ديوان الزكاة بالقضارف يحكم تنظيم عملية دعم ومؤازرة المتأثرين بالأحداث الدائرة بالخرطوم

القضارف: عبد القادر جاز

أكد الأستاذ فائق عبد الله عثمان مدير ديوان الزكاة ببلدية القضارف استعدادهم التام لمقابلة سد جاحة المتأثرين من جراء الحرب الدائرة هذه الأيام بالعاصمة الخرطوم ما بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وما خلفته من أضرار جسيمة في الأرواح وفرار العديد من المواطنين والأجانب إلى الولايات خاصة ولاية القضارف للمغادرة عبر معبر القلابات إلى دولة أثيوبيا ومروراً بها إلى ولاية البحر الأحمر، وأوضح أن ديوان الزكاة شرع في تنفيذ مشروع الإيواء من حيث الإعاشة والعلاج والدعم العيني فضلاً عن ترتيبات السفر للأجانب والمواطنيين القادمين من الخرطوم، مؤكداً أنهم سخروا كافة الإمكانيات والمعينات اللازمة لمقابلة هذه الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد، متمنياً أن يتم في أقرب وقت إلى أن ينجلي هذا الأمر، ويعم الاستقرار والأمان في البلاد، مبيناً أن اكتمال كافة الترتيبات والتحضيرات لسفر الأسر المتضررة إلى ذويهم بالتنسيق مع لجنة الطوارئ والجهات المختصة، مستطردا بقوله: إن بعض المواطنين بمدينة القضارف قد استضافوا عدداً من الأسر المتضررة من هذه الأحداث، فضلاً عن وقوف ديوان الزكاة بدعمه بالطعام والعلاج، وجدد التزامهم التام وحرصهم على إيصال هؤلاء الأسر إلى ذويهم سالمين غانمين، كما أعرب عن شكره وتقديره لكل المواطنين الذين فتحوا بيوتهم لاستقبال المتأثرين من هذه الأحداث، مرجحاً أنه في مثل هذه الظروف يتوجب علينا أن نقف وقفة رجل واحد لمؤازرة وموساة الأسر المتضررة قائلاً إن أهم ما يميز الديوان تجاوز الإجراءات البيروقراطية لإنجاز تغطية حاجة المتضررين بأفضل ما يكون تحقيقاً لرسالة الزكاة.
في ذات السياق قال د.عادل أحمد عبد الله مدير خطاب الزكاة بالولاية إن التكاتف قيمة من القيم الإنسانية التي تساهم بقدر كبير في تقوية الصلات وتقليل الصدمات لتقبلها تهيئة للروح النفسية الجيدة لمقابلة تلك الأحداث التي تأثر بها المواطنون نتيجة للاحداث الدائرة بالخرطوم، مؤكداً أنهم وضعوا خطة محكمة لذلك بالتنسيق مع لجنة الطوارئ لمجابهة الأضرار التي واجها القادمون من الخرطوم عبر معبر القلابات بطريق عودتهم إلى ذويهم، ووجّه صوت شكر وتقدير لكل المساهمين والداعمين لهذا العمل الإنساني من قبل حكومة الولاية والخيرين ومنظمات المجتمع المدني.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.