معركة المليارات: إيلون ماسك يستعيد لقب الأغنى بالعالم بعد صعود لاري إليسون المفاجئ

معركة المليارات: إيلون ماسك يستعيد لقب الأغنى بالعالم بعد صعود لاري إليسون المفاجئ

متابعة ـ آخر خبر

ـ استعاد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، لقب أغنى شخص في العالم يوم الأربعاء بعد أن فقده مؤقتًا لمؤسس شركة أوراكل، لاري إليسون.

جاء ذلك بعد تقرير أرباح مذهل لشركة أوراكل، ما أدى إلى ارتفاع قياسي في قيمة أسهمها ورفع ثروة إليسون لتتفوق على صافي ثروة ماسك لفترة قصيرة.

بحسب تقارير بلومبرغ، شهدت ثروة إليسون يوم الأربعاء زيادة قدرها 89 مليار دولار لتصل إلى 383.2 مليار دولار، وذلك بعد زيادة غير مسبوقة في أسهم أوراكل بنسبة 43% قبل أن تغلق بزيادة تبلغ حوالي 36%، وهو أكبر ارتفاع يومي منذ عام 1992.

ورغم هذا، أغلق سوق الأسهم وبلغ صافي ثروة ماسك 384.2 مليار دولار، ليعود إلى الصدارة بفارق مليار دولار.

يعود سبب مكاسب أوراكل إلى الطلب المتزايد على خدمات البنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت الشركة عن توقيع عقود بمليارات الدولارات مع عملاء خلال الربع الأخير.

تتضمن هذه الاتفاقيات تعاونًا مع شركة OpenAI لدعم مشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي.

من الجدير بالذكر أن سهم أوراكل سجل زيادة بنسبة 97% منذ بداية العام، مما دفع مصارف مثل بنك أمريكا وسيتي لرفع توقعاتهما وتحويل تصنيف السهم إلى “شراء”.

في المقابل، انخفض سهم تسلا بنسبة 14% على مدار العام الحالي.

يُعتبر إليسون، البالغ من العمر 81 عامًا، أحد أبرز الشركات في قطاع التكنولوجيا، ويمتلك 98% من جزيرة لانا’i في هاواي.

وقد حقق ثروته بعد تأسيس أوراكل في عام 1977.

يلفت التنافس بين ماسك وإيلسون الانتباه، حيث شهد ماسك سابقًا تقلبات في لقب أغنى شخص في العالم، لكنه عاود استعادة اللقب بفضل استثماراته المتعددة.

يُشير المحللون إلى أن ماسك قد يصبح أول تريليونير في العالم إذا حقق أهدافه الطموحة في مشروعات تسلا المستقبلية.

تعكس هذه الأحداث الصراع المستمر بين أثرياء العالم في ظل الازدهار الكبير في قطاع الذكاء الاصطناعي وارتفاع قيمة الأسهم لشركات التكنولوجيا.