استقرار نسبي في سعر صرف الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي وسط تذبذب وتأثير على التحويلات

استقرار نسبي في سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي، وسط تذبذب وتأثير على التحويلات

متابعة ـ آخر خبر

ـ شهدت أسعار العملات الأجنبية في السودان حالة من عدم الاستقرار في السوق الموازي، مما أثر سلبًا على الوضع الاقتصادي.

وسجل سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني اليوم الثلاثاء ما بين 73 إلى 74 جنيهًا.

فروقات الأسعار وتأثيرها:

يشهد السوق الموازي تذبذبًا في العرض والطلب، ما ينعكس بشكل مباشر على فروقات الأسعار بين التطبيقات والخدمات المصرفية في تعاملات السوق الموازي، ويزيد من حدة التباين بين التحويلات الرسمية والرقمية.

يؤثر ارتفاع سعر تحويل الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري على قدرة المواطنين على استلام الأموال من الخارج، خاصة مع زيادة الرسوم على التحويلات الصغيرة والكبيرة، مما يزيد الضغوط على الأسر السودانية ويجعلها في حاجة إلى متابعة مستمرة للأسعار اليومية.

دور التطبيقات المصرفية:

تستمر التطبيقات المصرفية مثل “بنكك”، “فودافون كاش”، “إنيستا باي”، “فوري”، و”أمان” في لعب دور رئيسي في تنظيم التحويلات المالية وتوفير سيولة مطلوبة للمواطنين رغم تقلبات السوق، ما يجعلها الخيار الأكثر أمانًا مقارنة بالتحويلات التقليدية.

توقعات وتوصيات:

من المتوقع استمرار ارتفاع سعر تحويل الجنيه السوداني مقابل المصري خلال الأيام القادمة في حال استمرار شح السيولة وتزايد الطلب على التحويلات الرقمية، مع احتمالية تسجيل فروقات جديدة بين التطبيقات والخدمات المختلفة.

ويبقى متابعة أسعار التحويل عبر التطبيقات المصرفية يوميًا ضرورة حيوية للمواطنين والمستفيدين من التحويلات لتفادي خسائر مالية وضمان وصول الأموال بأعلى قيمة ممكنة.

يعكس التباين في الأسعار بين التطبيقات والخدمات البنكية حالة عدم الاستقرار في السوق السودانية ويزيد من صعوبة التخطيط المالي للأفراد والتجار، كما يساهم في ارتفاع تكلفة الاستيراد والتعاملات التجارية.