مخاوف من تقسيمات جديدة في السودان وجنوب السودان: “جمهورية النيل” كنموذج
متابعة ـ آخر خبر
ـ أثارت الصحفية أماني الطويل مخاوف بشأن احتمالية ظهور تقسيمات جديدة في منطقة السودان وجنوب السودان، مشيرة إلى مشروع انفصالي يروج له شخص يدعى “دينق بول” في جنوب السودان.
يهدف هذا المشروع إلى إقامة دولة جديدة باسم “جمهورية النيل” لسكان أعالي النيل.
ملخص القضية:
مشروع “جمهورية النيل”: يروج دينق بول، وهو من جنوب السودان، لفكرة انفصال منطقة أعالي النيل لتشكيل دولة مستقلة باسم “جمهورية النيل” وعاصمة خاصة بها.
تشابه مع مشاريع سابقة: يُقارن هذا المشروع بمشروع “عمسيب” للنهر والبحر، مما يشير إلى وجود أفكار انفصالية متكررة في المنطقة.
تفاعل الجنوبيين: الغريب في الأمر هو أن هذا المشروع يلقى تفاعلًا “لا بأس به” بين الجنوبيين، مما يعكس ربما استمرار التوترات أو الرغبات في تقرير المصير على مستويات أعمق.
مخاوف التقسيم: ترى أماني الطويل أن اتجاهات التقسيم في السودان (شمالًا وجنوبًا) عالية وعلى مسافة كبيرة من أي دولة أخرى، مما يزيد من القلق بشأن تفكك الكيانات القائمة وظهور دول جديدة.
التعليق: الجملة الختامية “صحي زول داير زول مافي” (بالعامية السودانية وتعني “لا أحد يريد أحدًا حقًا” أو “كل شخص يهتم بمصالحه”) تعكس شعورًا باليأس من التوحد وتغليب المصالح الذاتية.
يعكس هذا الخبر استمرار التحديات الجيوسياسية في منطقة شرق إفريقيا، وخاصة في السودان وجنوب السودان، حيث لا تزال قضايا الهوية، تقرير المصير، والموارد تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الخارطة السياسية والاجتماعية.