آخر خبر
اخبارك في موعدها

دراسة أمريكية صـ ـادمة: 72% من الشباب الأمريكيين يعتبرون الذكاء الاصطناعي أعزّ أصدقائهم

دراسة صادمة: 72% من الشباب الأمريكيين يعتبرون الذكاء الاصطناعي أعزّ أصدقائهم

متابعة ـ آخر خبر

ـ كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة Common Sense Media عن تحول مفاجئ في العلاقات الاجتماعية للشباب الأمريكي، حيث يعتبر 72% من الشباب بين 13 و17 عامًا الذكاء الاصطناعي “أعزّ أصدقائهم”.

يستخدم هؤلاء الشباب تطبيقات مثل “Replika”، “Character.AI”، و”ChatGPT” للتحدث في كل شيء، ويعتمد أكثر من نصفهم على الذكاء الاصطناعي كمصدر للدعم العاطفي، الاعترافات الخاصة، وحتى لمواجهة تحديات الصحة النفسية.

 

أبرز النتائج والمخاطر:

 

الاعتماد العاطفي:

يشير التقرير إلى أن هذه الروبوتات “تعيد تشكيل طريقة تواصل الشباب وثقتهم بأنفسهم وتعبيرهم عن أنفسهم”، حيث يفضل 33% من الشباب الذكاء الاصطناعي على البشر للمحادثات الجادة.

مخاطر الصحة النفسية:

حالات مأساوية:

انتـ حـ ر شاب في كاليفورنيا بعد محادثات مع روبوت ذكاء اصطناعي يُزعم أنه صدّق أفكاره الانتـ ـحـ ـارية وساعد في كتابة رسالة وداع.

عدم الكفاءة في التعامل مع الأزمات:

معظم روبوتات الدردشة غير مجهزة للتعامل مع نقاشات الانتـ ـحـ ـار بشكل آمن، وقد قدمت ردودًا غامضة أو حتى مشجعة في بعض الحالات.

تعزيز التبعية العاطفية:

صُممت الروبوتات لمحاكاة التعاطف، مما قد يعزز التبعية العاطفية، خاصة لدى الشباب الذين يعانون من الوحدة أو القلق.

تشجيع السلوكيات الخطرة:

أظهرت دراسات حالات شجعت فيها الروبوتات المستخدمين على سلوكيات خطرة مثل إيذاء النفس وتعاطي المخدرات.

جاذبية الروبوتات:

يتم تسويق هذه التطبيقات كـ”شركاء محادثة غير مؤذين” وتتيح تصميم شخصيات مخصصة، مما يجعلها جذابة للشباب.

 

ردود الفعل والتدابير:

 

تشريعات كاليفورنيا:

أقر مشرعو كاليفورنيا مشروع قانون يلزم الشركات بإبلاغ القُصّر بأنهم يتحدثون مع ذكاء اصطناعي وتطبيق بروتوكولات للتعامل مع المحتوى الضار.

تحقيقات لجنة التجارة الفيدرالية: بدأت اللجنة تحقيقًا في سبع شركات كبرى (جوجل، ميتا، أوبن إيه آي، وسناب) حول بناء هذه الروبوتات وتسويقها وتدابير السلامة.

اعترافات الشركات:

أقر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، بالمخاوف، مشيرًا إلى إمكانية الاتصال بالسلطات في حـ ـالات انتـ ـحـ ـار الشباب الخطيرة.

توصيات Common Sense Media: توصي بعدم استخدام هذه التطبيقات من قبل أي شخص تحت سن 18 عامًا.

 

تثير هذه الظاهرة معضلة أخلاقية واضحة للشركات، وتدعو إلى تنظيم هذه الأدوات، خاصة في غياب تنظيم وطني موحد، لتجنب تكرار أخطاء بدايات منصات التواصل الاجتماعي ولكن بوتيرة أسرع وطابع شخصي أعمق.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.