تحكم مطلق على تسلا.. إيلون ماسك يطلب تريليون دولار لبناء جيش الروبوتات
متابعة ـ آخر خبر
ـ في خطوة مثيرة تليق بأكثر الشخصيات جدلاً في عالم التكنولوجيا، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن رغبته في الحصول على مزيد من السيطرة على شركة تسلا، بالإضافة إلى مكافآت بقيمة تريليون دولار، مقابل تحقيق رؤيته الطموحة لبناء “جيش ضخم من الروبوتات”.
عرض غير مسبوق
جاء تصريح ماسك خلال مكالمة أرباح الشركة لهذا الأسبوع، حيث دعا المساهمين إلى التصويت لصالح منحه السيطرة اللازمة على تسلا وحزمة الأجور العملاقة.
وصرح ماسك قائلاً:
“قلقي الأساسي هو أنه إذا أنشأنا هذا الجيش الهائل من الروبوتات، هل يمكن أن يستبعدني أحدكم في المستقبل من الشركة..؟ أريد أن أضمن أن لدي تأثيراً قوياً يجعلني مرتاحاً”.
فكرة “جيش الروبوتات”
أثار حديث ماسك عن “جيش الروبوتات” اهتماماً واسعاً، خصوصًا بعد عرض تسلا لروبوتها البشري “أوبتيموس” العام الماضي أثناء فعاليات “سايبركاب”.
ورغم أن العرض كان يُدار عن بُعد بواسطة بشر، إلا أن ماسك أصر على أن مشروع أوبتيموس سيكون “أعظم منتج في تاريخ تسلا”، حيث تهدف الشركة لتطوير روبوتات يمكنها القيام بعمليات جراحية أو الأعمال المنزلية أو الصناعية.
شروط المكافأة
لكن المكافأة التي طلبها إيلون ماسك ليست مضمونة، وسوف يتعين عليه تحقيق عدة أهداف ضخمة قبل الحصول عليها، منها:
إنتاج مليون سيارة ذاتية القيادة (Robotaxi).
تصنيع مليون روبوت بشري من طراز أوبتيموس.
رفع قيمة تسلا السوقية بمليارات الدولارات الإضافية.
التصويت الحاسم
من المقرر أن يُعقد اجتماع المساهمين السنوي لشركة تسلا في 7 نوفمبر المقبل، حيث سيتم التصويت على مقترح ماسك.
وفقًا لموقع The Verge، يُتوقع أن يحظى المقترح بدعم واسع من المساهمين، خاصة في ظل إيمانهم بأن مشروع الروبوتات قد يجعل من تسلا أول شركة تريليونية في التاريخ الصناعي الحديث.
خلاصة
يمثل طلب إيلون ماسك خطوة جريئة نحو مستقبل تسلا في عالم الروبوتات، مما قد يؤثر بشكل كبير على الصناعة ويغير كيفية تعاملنا مع التقنيات الروبوتية في السنوات القادمة.
