منع رعاة سودانيين من دخول ضواحي أفريقيا الوسطى
متابعة ـ آخر خبر
ـ منعت قوات أمنية في أفريقيا الوسطى رعاة سودانيين من دخول مناطق المصايف بأراضيها، وذلك في ظل التوترات المتزايدة بين القبائل المحلية والقبائل السودانية على الحدود بين البلدين.
تفاصيل الحادثة
قال أحمد التجاني، أحد الرعاة السودانيين، إن القوات الأفريقية تدخلت بعد وصول رعاة سودانيين إلى مناطق المصايف التي اعتادوا عليها.
وقد أبدى السكان المحليون رفضهم لوجودهم في تلك المناطق.
وأضاف أن القوات الأمنية طلبت من الرعاة مغادرة المنطقة لحين الوصول إلى اتفاق بين القبائل المتصارعة.
التواصل بين السلطات
أشار التجاني إلى أن السلطات المحلية في مقاطعة بيراو الحدودية مع السودان تواصلت مع الإدارة الأهلية بالسودان والدعـ م السـ ريع بمحلية أم دافوق، حيث طالبت بإرجاع الرعاة ومنعهم من العبور إلى أفريقيا الوسطى.
الصراعات والتهجير
شهدت المنطقة الحدودية بين السودان وأفريقيا الوسطى أحداث عنف أهلي بين قبائل الكارا والسارا في أفريقيا الوسطى وقبيلة التعايشة السودانية، مما أسفر عن مقتـ ل العشرات ونزوح مئات الأسر السودانية إلى محلية أم دافوق.
في ظل هذه التوترات، تجمعت آلاف القطعان من الماشية في محلية أم دافوق، بعد أن طالبتهم الإدارة الأهلية بعدم التقدم إلى مناطق المصايف داخل أفريقيا الوسطى حتى يتم عقد مؤتمر صلح.
مؤتمر الصلح
تم الإعلان عن إقامة مؤتمر صلح أهلي في بلدة أم دافوق بين القبائل في أفريقيا الوسطى وقبائل سودانية في الشريط الحدودي.
ومع ذلك، تم تأجيل المؤتمر أكثر من مرة من أجل المزيد من الترتيبات بحسب لجنة الوساطة.
هذا الوضع يُبرز التحديات المستمرة التي تواجه المجتمعات على الحدود ويعكس الحاجة إلى جهود السلام والتعاون بين القبائل المحلية.
