الكاتبة أحلام مستغانمي تشاطـ ر السودانيين أحزانهم وآلامهم
متابعة ـ آخر خبر
ـ قالت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، أنا أكثر قهرًا من أن أدعو للشعب السوداني الحبيب بالفرج.
فالدعاء لن يسد جوعه أو يرفع عنه الغبن . . وأكثر حزنا من أن أبكي ضـ حاياه ، فقد بكيت قبله كل شعب عربي طاله الظلم ، حتى ظلمت صحتي ولزمت الفراش .
لي مع السودان تاريخ عاطفي ومواقف ستذكرها الأيام . .أحب نبل السودانيين ، تعفّفهم وعزة أنفسهم.
أُكبِر فيهم صبرهم الخرافي على المآسي التي تناوبت عليهم . . ولكن ، كثير هذا الذي يحدث اليوم في مدينة الفاشر و يتجاوز إجـ رامه أيّ وصف ، إذ يتمّ تصـ فيّة الناس بكلَ الطرق الوحـ شية الممكنة ، وبعد القتـ ل والقصـ ف ، يمـ وت السودانيون منذ أسابيع تجـ ويعا متعمّدًا و ممنهجا .. و يمنع عنهم النزوح نحو أيّة وجهة ..
أيّ إجـ رام هذا ياناس .
