صحفي جنوب سوداني يرد بخصوص حديث، الفريق ضرار أحمد حول اتهاماته ضد قيادة جنوب السودان
آولا:-
هو قائد لمجموعة خارج مسؤولية الدولة السودانية ، يعني يمكن أن نطلق عليها مليشيات عسكرية.
ثانياً:-
عند اندلاع حرب بين القوات ” المسلحة ” و الدعم ” السريع ” لم يتوقف لقيادة جنوب السودان متمثل في الرئيس و نائب في اتصل متواصل بين الفرقاء السودانيين من اجل وقف ” الحرب ” و حتي قبل بدأ الحرب كانت هنالك مبادرات سياسية بين ” جوبا ” و ” الخرطوم “.
ثالثاً:-
ثاني ايام الحرب أطلق قيادة جنوب السودان اول مبادرة سياسية للسلام، و كنت دليل علي دولة جنوب السودان حكومتا و شعباً حريصين أشدة الحرص للاستقرار في ” السودان ” لانه عدم الاستقرار في السودان يعني عدم الاستقرار في جنوب السودان ، جنوب السودان ليس له أي مصلحة في استمرار الحرب بين الفرقاء السودانيين.
رابعاً:-
الحكومة السودانية قبل سقوط المؤتمر ” الوطني ” لعبت دوراً مهماً في توقيع الأطراف السياسية في جنوب السودان على توقيع علي اتفاق السلام معروف باتفاق ” حل الأزمة ” بعد تكوين حكومة بعد سقط حكومة مؤتمر ” الوطني ” دما نفس المجهودات من الحكومة ” الوفاق الوطني ” بين المدنيين والعسكريين.
خامسآ:-
علي حكومة جنوب السودان استدعاء السفير السوداني ب( جوبا ) للتوضيح متمثل في الوزارة ” الخارجية موقفها من هذا التصريح.
اخيرا:-
دولة جنوب السودان هي الدولة الوحيدة التي يعيش فيها المواطنين السودانيين هاربين من الحرب دون اي مضايقات من الموطنين حتي من الحكومة.
نحن جنوبيين معروفين علي مستوي ” العالم ” لا نعرف الخيانة ”
من خلال السرد اعلاه الاتهامات الموجهة لقيادة جنوب السودان ليس لها اي اساس منطقي بل تصريح من شخص لا ينتمي إلى اي مكون حكومي بل شخصية يريد خلق ” فتنة ” بين الحكومة ” السودانية ” و جنوب السودان “.
By: Juma Zacharia Jonga