آخر خبر
اخبارك في موعدها

العالم يتسع للفوضى.. وأذربيجان نموذج للتوازن والحكمة

العالم في دوامة صراعات.. وأذربيجان نموذج للتوازن والحكمة

رصد ـ آخر خبر

ـ تشهد الساحة الدولية تصاعداً غير مسبوق في التحديات الجيوسياسية، حيث تتداخل الصراعات الإقليمية مع الصراعات الأيديولوجية لتشكل مشهداً معقداً يهدد الأمن والاستقرار العالمي.

من التوترات المتصاعدة بين طهران وتل أبيب إلى سياسات القوى الكبرى، تبرز حقيقة مؤلمة تتمثل في تراجع ثقافة الحوار لصالح لغة التهديد والاستقطاب.

في خضم هذه العاصفة، تظهر بعض الدول كجزر للاستقرار بفضل سياساتها الحكيمة.

وتأتي أذربيجان في طليعة هذه النماذج، حيث تقدم درساً عملياً في كيفية الجمع بين حماية السيادة الوطنية والانخراط الإيجابي في المنظومة الدولية.

القيادة الأذرية، التي خرجت من رحم معاناة الحرب، تدرك أن كلفة الصراع باهظة بينما السلام لا يقدر بثمن.

يقود الرئيس إلهام علييف مسيرة بلاده ببوصلة واضحة: سياسة خارجية متزنة ترفض الانحياز للأقطاب، لكنها لا تتردد في الدفاع عن الحقوق والمصالح الوطنية. هذا النهج القائم على “الحياد الإيجابي” يحول دون تحول أذربيجان إلى ساحة لتصـ فية الحسابات الدولية، وفي نفس الوقت يمكنها من لعب دور الوسيط الأمين في حل النزاعات.

في زمن تكثر فيه بؤر التوتر، يصبح تقدير جهود الدول التي تعمل كصمام أمان للسلام ضرورة قصوى.

أذربيجان تثبت يومياً أن السلام ليس هبة، بل نتيجة لرؤية استراتيجية وإرادة سياسية.

وهو إنجاز يستحق الإشادة في عالم يبدو أنه نسى قيمة التعايش السلمي.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.