آخر خبر
اخبارك في موعدها

فضيحة احتيال بمليار دولار تلاحق جنسية أفريقية في ولاية مينيسوتا الأمريكية.. إليك التفاصيل

فضيحة احتيال بمليار دولار في مينيسوتا.. مذيعة CBS تسأل: لماذا انتشر الاحتيال بين الصوماليين دون رادع..؟

متابعة ـ آخر خبر 

ـ أثار ملف ضخم يتعلق بعمليات احتيال وجمع بيانات مالية بقيمة مليار دولار في ولاية مينيسوتا، جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، بعد أن كشفت شبكة CBS أن من بين 87 شخصاً متهمين، كان 79 منهم من أصل صومالي، ما دفع المذيعة إلى طرح سؤال صادم:

لماذا سُمح لهذا الاحتيال بالانتشار على نطاق واسع دون تدخل أو رقابة كافية..؟

القضية أعادت فتح نقاشات حساسة حول الأمن الرقمي، ومتابعة الجرائم المالية، وتأثيرها على الجاليات المهاجرة بالكامل، خاصة وأن حجم الأموال المنهوبة يعد من الأكبر في تاريخ الولاية.

 

إلهان عمر: الصوماليون المتضررون أولاً… ونحن غاضبون مثل بقية الأمريكيين

وفي تصريح مهم، أكدت النائبة الديمقراطية إلهان عمر أن هذا الاحتيال لا يضر الدولة فقط، بل يضر بـ الصوماليين أنفسهم، قائلة:

“هذا يؤثر علينا نحن أيضاً، لأننا كمواطنين في مينيسوتا ندفع الضرائب، وكنا يمكن أن نستفيد من البرامج والخدمات التي نُهبت الأموال الخاصة بها… كان الأمر محبطاً للغاية ألا يُعترف بأننا، مثل جميع المواطنين، منزعجون وغاضبون من هذه الجرائم”.

 

وأضافت أن أي محاولة لإلقاء اللوم الجماعي على الصوماليين أو تصويرهم كجماعة إجـ رامية هو تبسيط ظالم ومضلل، ولا يعكس الواقع.

 

إلهان عمر ترد على تصريحات ترامب ضد الصوماليين

وعلّقت النائبة على التصريحات المسيئة للرئيس السابق دونالد ترامب تجاه المهاجرين الصوماليين، ووصفتها بأنها:

“مقززة ومهينة، وتصل إلى حد الإهانة الإنسانية… من المهم أن نتذكر أن هذا النوع من الخطاب البغيض قد يدفع البعض إلى القيام بأفعال خطيرة”.

 

 

وأكدت أن خطاب الكـ راهية لا يوجّه ضرره فقط للمهاجرين، بل يضعف المجتمع الأمريكي برمته ويهدد قيمه.

 

خلاصة

القضية ليست مجرد فضيحة احتيال، بل مرآة لعناصر متعددة:

ضعف الرقابة على الجرائم المالية الرقمية

تأثير الجاليات الجديدة على الأمن العام

خطورة التعميم والتحريض ضد الأقليات

مسؤولية الإعلام في تناول القضايا بحساسية ومهنية

الجدل ما زال مفتوحاً، والسؤال الذي يطرحه الجميع الآن:

هل سيتم التعامل مع القضية كجـ ريمة فردية أمنية، أم ستتحول إلى مادة للتحريض السياسي ضد الأقلية الصومالية..؟

 

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.