آخر خبر
اخبارك في موعدها

زكاة القضارف: تدعم جرحى ومصابي ثورة ديسمبر بمشروعات تقدر بأكثر من (٣٧) مليون جنيه

زكاة القضارف: تدعم جرحى ومصابي ثورة ديسمبر بمشروعات تقدر بأكثر من (٣٧) مليون جنيه

القضارف :عبد القادر جاز

جدد الأستاذ محمد عبد الرحمن محجوب والي القضارف المكلف التزامهم التام بدعم جرحى ومصابي ثورة ديسمبر المجيدة بمشروعات تساهم بشكل كبير في تحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لدى أسرهم في المرحلة المقبلة، وقال لدى مخاطبته اليوم تدشين مشروعات جرحى ومصابي ثورة ديسمبر المجيدة إن هذا البرنامج يعد من البرامج التكافلية الاجتماعية التي تقدمها الزكاة تكريماً للذين ضحوا بدمائهم رخيصة من أجل تحقيق السلام والحرية والعدالة، معلنا عن دعمه ووقوفه مع جرحى ومصابي الثورة ليواصلوا مسيرتهم التعليمية، قائلاً إن لهذه المشروعات أثر على واقع المستفيدين، ودعا إلى ضرورة الوضع في الاعتبار للحجم الجغرافي للبلدية في الجباية والمصارف في المرحلة المقبلة، وشدد على أهمية تقوية أداء اللجان القاعدية في تقديم نموذج في عدالة التوزيع وفقا لمصارف الزكاة، ووجه العاملين بالزكاة إلى ضرورة إجراء حصر ليشمل البيانات والمعلومات المتعلقة بكافة شرائح الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والمعاقين والجرحى والمصابين لتسهيل الوصول إلى المستهدفين.
في ذات السياق قال الأستاذ بشير محمد عمر أمين ديوان الزكاة بالولاية إن هذا البرنامج أنجز في فترة وجيزة يحسب للقائمين على الأمر ببلدية القضارف لإخراجه بهذه الصورة المتميزة، وأوضح بشير أن البرنامج يهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية للجرحى ومصابي الثورة تقديرا لمجهوداتهم المقدرة تجاه القضايا الوطنية، مشيراً إلى أن هذه المشروعات تجيء ضمن نفرة عطاء الإحسان الثانية التي استهدفت (٤١) من مصابي الثورة بتكلفة تقدر بأكثر من (٣٧) الف جنيه، مؤكداً أن هذه المشروعات ستنال مزيداً من المتابعة والتقييم لضمان نجاحها لإحداث الأثر الفعلي للمستفيدين، مبيناً أن الزكاة للكل دون النظر إلى الاتجاهات السياسية أو الاجتماعية، وهذه مسؤلية لذلك توزع وفق مصارفها الشرعية.
فيما أكد الأستاذ فائق عثمان عبد الله مدير زكاة البلدية أن هذه المشروعات نوعية تسهم في تحسين دخل الفرد للحد من الفقر وصولا للاكتفاء الذاتي للمستهدفين، معتبراً أن مشروعات دعم الجرحى ومصابي الثورة أول تجربة على مستوى الولايات، وتوقع أن يكون لها ما بعدها في تغيير أوضاع أولئك المستفيدين، وطالب فائق بضرورة الوضع في الإعتبار للرقعة الجغرافية للبلدية في توزيع المشروعات لتغطية الاحتياجات الفعلية بالبلدية، كاشفا عن وضع خطة محكمة تساهم في تقوية التنسيق مع اللجان القاعدية والجهات ذات الصلة لمجابهة دائرة الفقر، مطالباً بضرورة تفعيل دور المجلس الزكوي حتى يتطلع بالأدوار المناطة به لوضع الخطط الطموحة التي ترتقي بمستوى أداء المصارف والجباية، مبيناً أن لديهم شراكة مع جامعة القضارف للمساهمة في تحقيق الرؤية الاستراتيجية لمعالجة الكثير من قضايا الفقر، وكشف عن دعمهم للطلاب الفقراء بجامعة القضارف بأكثر من سبعه مليون، إضافة إلى الدعم المقدر للطلاب الذين يدرسون خارج الولاية، ووجه صوت شكر وتقدير لدافعي الزكاة واللجان القاعدية لإسهامهم الكبير في تنفيذ هذه المشروعات وتفقد أصحاب الحاجات وتصنيفهم.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.