ظهور مفاجئ لـ. “جبريل إبراهيم” في أديس أبابا.. ما القصة..!!
ظهور مفاجئ لـ. “جبريل إبراهيم” في أديس أبابا.. ما القصة..!!
رصد ـ آخر خبر
ـ شارك الدكتور جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، ممثلاً للسودان، في مبادرة دول القرن الأفريقي التي عُقدت في أديس أبابا، إثيوبيا، يوم 18 فبراير الجاري.
وهدفت المبادرة إلى مناقشة المشاريع المشتركة بين الدول الأعضاء وتعزيز التعاون الإقليمي.
وأكد الوزير في كلمته خلال المؤتمر على أهمية التكامل الاقتصادي والجهود المشتركة لتعزيز قدرات دول الإقليم، مستفيداً من العلاقات التاريخية والتركيبة السكانية التي تربط بينها.
وأشار إلى أن السودان، بموارده الطبيعية الوفيرة، قادر على تحقيق الأمن الغذائي للقرن الأفريقي.
كما أكد على ضرورة استفادة السودان من التمويل المتاح عبر بنك التنمية الأفريقي لتمويل القطاعات الحيوية، وتعظيم الاستفادة من المزايا النسبية التي يتمتع بها لصالح دول المنطقة.
كما شدد الدكتور جبريل على أهمية تعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية، مثل الطرق والسكك الحديدية، لاستغلال الموقع الاستراتيجي للسودان في ربط القارة الأفريقية بالعالم، وتنشيط التجارة الخارجية عبر منافذه البحرية.
وأشار إلى أهمية المشاريع المشتركة في مجالات المياه والكهرباء، مؤكداً على ضرورة استفادة السودان من الطاقة الكهربائية التي توفرها إثيوبيا، واستفادة دول الإقليم من الفرص المتاحة في مجال الطاقات النظيفة والصديقة للبيئة.
كما دعا إلى تكاثف الجهود للتصدي لتحديات التغير المناخي وتداعياته السلبية على القرن الأفريقي.
وأعرب الوزير عن رغبة السودان في إنهاء الحرب الدائرة في البلاد، نظراً لتأثيرها السلبي على السلام الإقليمي واستقرار دول المنطقة.
واستعرض مؤشرات التقدم التي أحرزها السودان خلال الفترة الماضية رغم التحديات التي يواجهها، مشيراً إلى أن السودان تم تغييبه بشكل متعمد من منابر الإقليم مؤخراً، على الرغم من مساعيه ليكون لاعباً فاعلاً ضمن المنظومة الأفريقية.
من جانبهم، أكد المشاركون في المبادرة دعمهم للسودان في مرحلة إعادة الإعمار، من خلال المشاركة في المشاريع الحيوية التي تربط دول القرن الأفريقي، مثل مشاريع الطاقة والمياه والطرق والسكك الحديدية.
يذكر أن المبادرة شهدت مشاركة وزراء مالية دول القرن الأفريقي، بالإضافة إلى ممثلي منظمة الإيقاد، وتركيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية.
