نداء سلام من حمدوك.. مقترحات لإنهاء الحرب في السودان
رصد ـ آخر خبر
ـ أطلق رئيس الوزراء السوداني السابق، الدكتور عبد الله حمدوك، نداءً عاجلاً لوقف الحرب الدائرة في السودان منذ عامين، تحت عنوان “نداء سلام السودان”.
تضمن النداء مقترحات لإنهاء الصراع، بدءاً بعقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي، بحضور قادة الأطراف المتحاربة، بما في ذلك قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السـ ريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالإضافة إلى قادة الحركات المسلحة الأخرى.
واقترح حمدوك في كلمة مسجلة أن يركز الاجتماع على تحقيق هدنة إنسانية ووقف فوري لإطلاق النار، إلى جانب اتخاذ إجراءات لبناء الثقة، مثل فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية ونشر بعثة سلام إقليمية ودولية لمراقبة وقف إطلاق النار.
كما دعا إلى حظر توريد الأسلحة لكافة الأطراف المتنازعة، وعقد مؤتمر دولي للمانحين لتمويل الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وأكد حمدوك أن الحرب ليست مجرد صراع عسكري، بل هي نتاج اختلالات بنيوية عميقة في السودان منذ الاستقلال.
وأشار إلى أن الحل العسكري ليس خياراً، داعياً إلى إطلاق عملية سلام شاملة تقودها قوى سودانية، وتتضمن مسارات إنسانية وسياسية وأمنية لتحقيق سلام مستدام.
مقترحات حمدوك الرئيسية:
1. وقف إطلاق النار الفوري: تحقيق هدنة إنسانية ووقف غير مشروط لإطلاق النار.
2. إجراءات بناء الثقة: فتح ممرات آمنة للمساعدات، وإنشاء مناطق آمنة خالية من الأنشطة العسكرية.
3. حظر توريد الأسلحة: مناشدة المجتمع الدولي بفرض حظر شامل على توريد الأسلحة لكافة الأطراف.
4. مؤتمر للمانحين: عقد مؤتمر دولي لتمويل الاحتياجات الإنسانية.
5. عملية سلام شاملة: إطلاق حوار وطني يخاطب جذور الأزمة ويؤسس لسلام دائم.
النتائج المرجوة:
– وقف دائم لإطلاق النار واتفاق سلام شامل.
– ترتيبات دستورية انتقالية تعيد مسار الانتقال المدني الديمقراطي.
– إعادة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس مهنية وقومية.
– تحقيق العدالة الانتقالية وإنصاف الضحايا.
– إعادة إعمار السودان وتصفية آثار الحرب.
واختتم حمدوك نداءه بالتأكيد على أن مسؤولية إنهاء الحرب تقع على عاتق الجميع، داعياً الأطراف السودانية والإقليمية والدولية إلى العمل معاً لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وأكد أن شعب السودان يستحق العيش بكرامة وحرية، وأن الوقت قد حان لإنهاء المعاناة وإعادة بناء البلاد.