آخر خبر
اخبارك في موعدها

غرفة تحكم في أبوظبي تدير قتـ.ـل السودانيين.. ما القصة 

غرفة تحكم في أبوظبي تدير قتـ.ـل السودانيين.. ما القصة

متابعات – آخر خبر

ـ في تطور خطير يعكس حجم التوتر الإقليمي والدولي المحيط بالأزمة السودانية، كشف وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، عن معلومات صادمة تتعلق بالهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين السودانيين، مشيرًا إلى تورط جهات خارجية في تزويد مليشـ ـيا الدعم السـ ريع بهذه الطائرات المسيرة التي قتلت ودمرت في أنحاء واسعة من البلاد.

جبريل: محمد بن زايد وفّر المسيرات عبر معابر متعددة

قال جبريل إبراهيم في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي، إن الطائرات المسيـ رة التي تُستخدم في قتل الشعب السوداني وتدمير منشآته الحيوية، تم توفيرها من قِبل محمد بن زايد، حاكم الإمارات، لصالح مليشـ ـيا آل دقلو، مشيرًا إلى أن تلك الطائرات دخلت السودان عبر معابر متعددة لم يحددها بدقة، لكنها على ما يبدو خارج السيطرة الحكومية.

غرفة التحكم في أبوظبي.. والأوامر تصدر من الخارج

في واحدة من أخطر ما ورد في تصريحات جبريل إبراهيم، أكد أن عمليات استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية تُدار من غرفة تحكم موجودة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ما يعني أن السيطرة على هذه العمليات الهجومية لا تتم من داخل السودان، بل من الخارج، مما يعكس حجم التدخل الأجنبي في الصراع الحالي.

الشعب الإماراتي مسلوب الإرادة
وفي نبرة لا تخلو من العتب تجاه الشعب الإماراتي، أضاف جبريل إبراهيم: “لا أظن أن الشعب الإماراتي سعيد بما يقوم به حاكمه تجاه السودان وشعبه، لكنه شعب مسلوب الإرادة“، وهو تصريح يعكس حجم الغضب داخل أوساط الحكومة السودانية من دور الإمارات في تأجيج الصراع.

أبعاد جديدة للأزمة السودانية

هذه التصريحات تعيد تسليط الضوء على البعد الدولي للصراع الدائر في السودان، خصوصًا في ظل الاتهامات المتكررة لجهات خارجية بتقديم الدعم العسكري واللوجستي لمليـ شيا الدعم السـ ريع، التي تقود تمردًا دمـ ـويًا ضد الجيش السوداني منذ اندلاع الحـ رب.

ورغم أن الحكومة السودانية لم تُصدر بعد بيانًا رسميًا يوضح موقفها من تصريحات جبريل إبراهيم، إلا أن التغريدة أثارت موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل، وسط مطالبات بتحقيق دولي في دور الدول الخارجية في تصعيد النزاع الداخلي بالسودان.

دعوات لتحقيق دولي.. وتأكيد على خطورة الدعم الخارجي

دعوات جديدة انطلقت بعد تغريدة جبريل، تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفتح تحقيق عاجل وشفاف في مزاعم وجود غرفة تحكم خارجية تدير هجمات داخل السودان، وهو ما يُعد خرقًا سافرًا للسيادة الوطنية وتهديدًا للأمن الإقليمي.

وبينما يواصل السودانيون دفع ثمن هذه الحرب الدامية، فإن الاتهامات التي طالت دولة الإمارات تسلط الضوء على ضرورة وقف التدخلات الأجنبية، التي تغذي آلة الحرب وتزيد من معاناة الشعب السوداني في مختلف أنحاء البلاد.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.