تطورات خطيرة.. الدعم السـ ريع يرّحل أمير دار حمر إلى نيالا وسط احتجاجات قبلية واسعة
تطورات خطيرة.. الدعم السـ ريع يرّحل أمير دار حمر إلى نيالا وسط احتجاجات قبلية واسعة
متابعة ـ آخر خبر
ـ في تطور مفاجئ للأحداث، نقلت قوات الدعم السـ ريع الأمير عبدالقادر منعم منصور، أمير عموم قبائل دار حمر، من مدينة النهود في غرب كردفان إلى نيالا عاصمة جنوب دارفور، وذلك وفق مصادر موثوقة.
تفاصيل العملية وردود الأفعال:
– جاء الترحيل في توقيت يتزامن مع تقارير عن تقدم محتمل للقوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة نحو استعادة السيطرة على النهود.
– أثار القرار غضبًا واسعًا بين أبناء قبيلة دار حمر، خاصة المنتمين إلى صفوف الدعم السـ ريع، الذين هددوا بالانسحاب من القوة إذا لم يُعد النظر في القرار، معتبرين أنه انتهاك لاتفاق سابق بعدم المساس بالأمير.
تفسيرات الدعم السـ ريع واحتجاجات القبيلة:
– حاول عبدالرحيم دقلو، نائب قائد الدعم السريع، تبرير الترحيل بحجة “حماية الأمير من الأخطار الميدانية”، مشيرًا إلى أن النهود قد تشهد معارك مع تقدم الجيش.
– لكن زعماء قبليين شككوا في هذه المبررات، واعتبروا أن الهدف الحقيقي هو استخدام الأمير كرهينة لمنع القبيلة من الانحياز للجيش أو الدفاع عن أراضيها.
النهود.. مدينة استراتيجية ومحط صراع:
– تُعد النهود معقلًا تاريخيًا لدار حمر، وشهدت مؤخرًا تصاعدًا في التوترات العسكرية، مما يجعل مصير زعمائها القبليين ورقة ضغط في الصراع الدائر.
تحذيرات وتحليلات:
– يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تزيد من حدة الاستقطاب العرقي والعسكري، وتستدعي موقفًا وطنيًا رافضًا لاستخدام الرموز القبلية في الصراعات السياسية.
– كما يُتوقع أن تؤثر العملية سلبًا على ولاء أبناء دار حمر داخل قوات الدعم السريع، مما قد يغير موازين القوى في المنطقة.
يُذكر أن النهود وقعت تحت سيطرة الدعم السريع منذ أشهر، وتشكل تحركات القبائل فيها عاملًا حاسمًا في تطورات المشهد العسكري بالسودان.
