السودان يدخل المنافسة.. منجم “هساي” ضمن عمالقة الذهب في الوطن العربي
رصد ـ آخر خبر
ـ كشف تقرير حديث عن تصدّر 5 مناجم ذهب عربية لمشهد التعدين في المنطقة، حيث يحتل منجم هساي السوداني مكانة بارزة بين هذه العمالقة، إلى جانب مناجم في مصر، السعودية، وموريتانيا.
أكبر 5 مناجم ذهب عربية (2024):
1. منجم السكري (مصر)
– الإنتاج: 450 ألف أوقية سنويًا (2023)
– الاحتياطيات: +15 مليون أوقية
– التقنية: استخلاص الذهب بالكربون (CIL)
– مميزات: يضم محطة شمسية (36 ميجاوات)
2. منجم تازيازت (موريتانيا)
– الإنتاج: 170 ألف أوقية (2021)
– الاحتياطيات: 7.86 مليون أوقية
– المستثمر: شركة “كينروس” الكندية
– مميزات: يعمل على تحويل الطاقة إلى متجددة (محطة شمسية قيد الإنشاء)
3. منجم منصورة ومسرة (السعودية)
– الإنتاج: 250 ألف أوقية سنويًا (بدأ 2024)
– الاستثمار: 880 مليون دولار
– التقنية: تقنية “الأوتوكلاف” الفريدة
– الميزة: اكتشافات جديدة قد تمتد لـ100 كم!
4. منجم الدويحي (السعودية)
– الإنتاج: 147 ألف أوقية (2023)
– الاحتياطيات: 1.9 مليون أوقية
– التكلفة: 1.07 مليار دولار
– المصنع: طاقة معالجة تصل إلى مليوني طن سنويًا
5. منجم هساي (السودان)
– الإنتاج التاريخي: 2.3 مليون أوقية (حتى 2011)
– الاحتياطيات: 14 مليون طن بتركيز 2.4 جرام/طن
– المشغل: شركة “أرياب” السودانية بالشراكة مع “لامانشا ريسورسز”
– الأهمية: أحد أغنى المناطق جيولوجيًا في السودان
لماذا يعتبر “هساي” إنجازًا سودانيًا؟
– تاريخي: تم اكتشافه عام 1993 وساهم في تعزيز الاقتصاد السوداني.
– جيولوجيا فريدة: يقع ضمن تكوينات معدنية غنية، مما يجعله مرشحًا لتوسعات كبيرة.
– شراكات دولية: تديره شركات محلية ودولية، مما يجعله جاذبًا للاستثمار الأجنبي.
تأثير المناجم على الاقتصادات العربية:
✔ تنويع الدخل: بديل عن الاعتماد على النفط في بعض الدول.
✔ فرص عمل: آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة.
✔ دعم العملة الصعبة: عبر تصدير الذهب للأسواق العالمية.
الذهب العربي.. ثروة لا تنضب تعزز مكانة المنطقة في الخريطة التعدينية العالمية! 🌍💎