العدل والمساواة تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي والإيقاد وجامعة الدول العربية

العدل والمساواة تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي والإيقاد وجامعة الدول العربية

الخرطوم – آخر خبر

ـ تصاعدت المطالبات الدولية بتحويل التعهدات إلى أفعال ملموسة لدعم السودان، حيث دعت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية بعد البيان الصادر عن المجموعة الاستشارية الدولية – التي تضم الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأفريقي، جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة، الإيقاد، والدول الراعية للسلام – في ختام اجتماعها الرابع ببروكسل حول تنسيق جهود السلام بالسودان.

مطالب عاجلة لإنقاذ السودان

طالبت الحركة في بيانها بـ:

1. تجريم مليـ شيا الدعم السـ ريع باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للعنف وانتهاكات حقوق الإنسان.
2. دعم الحكومة السودانية سياسيًا ولوجستيًا لتعزيز استقرار البلاد.
3. إلغاء تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي فورًا لتمكينه من لعب دوره الكامل.
4. تعزيز المساعدات الإنسانية وضمان وصولها للمحتاجين.
5. تبني الحوار السوداني-السوداني كمسار وحيد للحل السياسي الشامل.

انتقاد للتباطؤ الدولي

أكدت الحركة أن السودان “لا يحتاج إلى وعود، بل إلى أفعال”، منتقدة تباطؤ المجتمع الدولي في تنفيذ التوصيات رغم تفاقم الأزمة الإنسانية والأمنية.

وجاءت هذه المطالب في ظل تصاعد أعمال العنف، خاصة من قبل مليـ شيا الدعم السـ ريع، التي تتهم بارتكاب انتهاكات واسعة.

دعوة لتحرك عاجل

شدد البيان على أن استمرار الجمود الدولي يعمق معاناة الشعب السوداني، داعيًا إلى:

– تفعيل آلية رصد الانتهاكات ومساءلة المسؤولين.
– دعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة.
– الضغط على الأطراف المتنازعة للالتزام بالحلول السلمية.

يأتي هذا في وقت يواجه فيه السودان أزمات متعددة، بينها نزوح ملايين المدنيين وانهيار الخدمات الأساسية، مما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لالتزامه بإنقاذ البلاد.