آخر خبر
اخبارك في موعدها

تصاعد التوترات بين إريتريا وإثيوبيا.. اتهامات متبادلة وتحذيرات من مواجهة وشيكة

تصاعد التوترات بين إريتريا وإثيوبيا.. اتهامات متبادلة وتحذيرات من مواجهة وشيكة

 

 

أسمرا/أديس أبابا ـ آخر خبر

– تصاعدت حدة التوتر بين إريتريا وإثيوبيا بعد اتهامات متبادلة باستفزاز الأمن الإقليمي، حيث اتهمت إريتريا جارتها بـ”استغلال الدبلوماسية لإشعال الصراع”، بينما ترددت أنباء عن وثيقة إثيوبية تتهم أسمرا بـ”خرق القانون الدولي”.

اتهامات إريترية: “خدعة مكشوفة”

في بيان رسمي، اتهمت وزارة الإعلام الإريترية إثيوبيا بـ”محاولة خداع المجتمع الدولي” عبر إرسال رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من القادة العالميين، زاعمةً تعرضها لـ”استفزازات متكررة”.

ووصفت أسمرا هذه الخطوة بأنها جزء من “أجندة حربية” تهدف إلى تبرير عدوان محتمل.

كما وجهت إريتريا انتقادات لحزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا، متهمة إياه بـ”إطلاق تصريحات استفزازية وتهديدات عسكرية” خلال العامين الماضيين، مشيرةً إلى نوايا أديس أبابا المزعومة للسيطرة على الموانئ الإريترية “سلميًا أو عسكريًا”.

إثيوبيا تتهم إريتريا بـ”خرق القانون الدولي”

في سياق متصل، انتشرت وثيقة غير مؤكدة تنسب إلى الخارجية الإثيوبية تتهم إريتريا بـ”احتلال أراضٍ” و”دعم جماعات مسلحة”، معتبرةً أن هذه الأفعال “تُهدد السلام الهش في القرن الأفريقي”.

ودعت الوثيقة المجتمع الدولي إلى الضغط على أسمرا لوقف ما وصفته بـ”الاستفزازات”، مؤكدة في الوقت ذاته التزام إثيوبيا بالحلول السلمية.

ولم يتم التحقق من صحة هذه الوثيقة بشكل مستقل، خاصة بعد أن امتنعت صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية عن تأكيد محتواها.

تحذيرات من تصعيد عسكري

أشار البيان الإريتري إلى أن أديس أبابا قامت بـ”حملة تسلح مكثفة” و”أعمال تخريب”، لكنه أكد أن بلاده تعاملت مع هذه التهديدات بـ”ضبط نفس”، رغم خطورتها على الأمن الإقليمي.

وتأتي هذه التطورات في ظل علاقات متوترة بين البلدين منذ حرب الحدود (1998-2000)، مما يثير مخاوف من مواجهة جديدة في منطقة تعاني أصلاً من عدم استقرار.

يُذكر أن كلا البلدين لم يصدرا أي تعليق رسمي جديد بشأن احتمالية تفاقم الأزمة، بينما يراقب المجتمع الدولي الموقف عن كثب خشية انزلاق المنطقة إلى صراع مفتوح.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.