صدمة في سعر الصرف.. الجنيه المصري يقفز إلى هذا الرقم امام الجنيه السوداني في السوق الموازي
تقرير اقتصادي – آخر خبر
ـ شهدت أسعار الصرف بين مصر والسودان اليوم ارتفاعًا صادمًا، حيث وصل سعر الجنيه المصري الواحد إلى 55.5 جنيه سوداني في التعاملات غير الرسمية، وهو مستوى قياسي يُعتبر الأعلى منذ أشهر، وفقًا لتداولات السوق الموازي.
أسباب القفزة المفاجئة:
– زيادة الطلب على الجنيه المصري في السوق السوداني بسبب اعتماد بعض الواردات على العملة المصرية.
– المضاربات الحادة وسط شح النقد الأجنبي وتشديد القيود على التحويلات البنكية.
– ضعف السيولة بالدولار والجنيه السوداني في السوق الموازي.
تأثيرات متوقعة على الاقتصاد:
1. ارتفاع أسعار السلع المستوردة من مصر، خاصة المواد الغذائية والأدوية.
2. زيادة تكاليف التحويلات بين البلدين، مما يثقل كاهل العائلات والطلاب السودانيين في مصر.
3. مخاوف من تضخم إضافي في السودان، الذي يعاني أساسًا من أزمات اقتصادية حادة.
تحذيرات من استمرار التقلبات:
حذر خبراء اقتصاديون من أن السوق قد يشهد مزيدًا من التقلبات إذا لم تتدخل السلطات بـ:
– ضبط السوق الموازي عبر إجراءات رقابية عاجلة.
– تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير بين البلدين لتخفيف الضغط على العملات.
– معالجة أزمة السيولة الأجنبية التي تغذي المضاربات.
ردود فعل المتعاملين:
وصف تجار وصرافون هذا الارتفاع بأنه “غير مسبوق” خلال الفترة الأخيرة، معربين عن قلقهم من تداعياته على حركة التجارة والمعيشة اليومية.
توقعات:
في ظل غياب حلول سريعة، يتوقع مراقبون أن تستمر الاضطرابات في سوق الصرف، مما قد يفاقم الأوضاع الاقتصادية في السودان، خاصة مع اعتماده الكبير على الواردات المصرية في عدة قطاعات حيوية.