توغل ميليـ شيات إثيوبية مسلحة في شرق السودان.. نهب وتهديد للأمن الزراعي

توغل ميليـ شيات إثيوبية مسلحة في شرق السودان.. نهب وتهديد للأمن الزراعي

رصد ـ آخر خبر

ـ في تطور مثير للقلق، أفادت مصادر محلية بولاية القضارف شرقي السودان بتوغل قوات مسلحة إثيوبية يُعتقد أنها تابعة لميليـ شيات “الفانو” عبر الحدود، حيث اقتحمت سوق الماشية في مدينة القلابات الحدودية يوم الأربعاء الماضي، قبل أن تنسحب بعد عمليات نهب للممتلكات.

تفاصيل الحادث:
– اقتحمت الميليشيات سوق البقر بالقلابات
– نهبت أموالاً وهواتف نقالة للتجار والمواطنين
– بقيت في المنطقة لساعات قبل انسحابها
– لم تصدر أي ردود فعل رسمية من السلطات السودانية

خلفية الميليشيات:

تنتمي ميليشيات “الفانو” لقومية الأمهرا الإثيوبية، وتشتهر بـ:

– معارضتها للحكومة الفيدرالية في أديس أبابا
– تاريخ من التوغلات عبر الحدود السودانية
– اتهامات بالاستيلاء على الأراضي الزراعية في مناطق الفشقة

تطورات خطيرة في الفشقة:
في سياق متصل، كشفت مصادر عن:
– عودة مسلحين إثيوبيين لمنطقة الفشقة بعد غياب سنوات
– وجود مسلحين يرافقون مزارعين إثيوبيين استعداداً للزراعة
– مخاوف من تجدد النزاع على الأراضي المتنازع عليها

تحذيرات رسمية:

أطلق مبارك النور (برلماني سابق وأمين عام تنسيقية شرق السودان) تحذيرات من:
– تهديدات للأمن الزراعي في الفشقة
– منع المزارعين السودانيين من الوصول لأراضيهم
– ضرورة الإسراع في توفير الحماية للمنطقة

مطالب عاجلة:
طالب النور وأهالي المنطقة بـ:
– إنشاء قرى نموذجية على الشريط الحدودي
– تطوير البنية التحتية وبناء الكباري
– تدخل عاجل من مجلس السيادة والوزراء

خلفية الأزمة:
تشهد منطقة الفشقة نزاعاً حدودياً طويل الأمد، حيث:
– سيطرت الميليشيات الإثيوبية سابقاً على مساحات واسعة
– أقامت مستوطنات واستولت على أراض زراعية
– تراجعت خلال الصراعات الداخلية في إثيوبيا

يأتي هذا التوغل في وقت يشهد فيه شرق السودان توترات متصاعدة، بينما تزداد المخاوف من تجدد النزاعات الحدودية مع استعداد المزارعين لموسم الزراعة المقبل.