انحدار الملياردير الأسطوري بيل غيتس: قصة الـ99% من ثروته..!!
انحدار الملياردير الأسطوري بيل غيتس: قصة الـ99% من ثروته..!!
متابعة ـ آخر خبر
ـ بعد نحو 25 عامًا من تواجده في صدارة أغنى أغنياء أمريكا، فقد بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت مركزه بين الأوائل في قائمة فوربس 400 لهذا العام.
حيث تراجع إلى المرتبة 14، متفوقًا بمركز واحد فقط على أغنى امرأة في العالم، أليس والتون، ومخلفًا وراءه مؤسس شركة بلومبرغ، مايك بلومبرغ.
ورغم هذا التراجع، تظل ثروة غيتس ضخمة، حيث تقدر فوربس قيمتها بحوالي 107 مليارات دولار، كما كانت عليه العام الماضي.
يعود سبب هذا التراجع بشكل رئيسي إلى قرارات غيتس الشخصية والخيرية، إذ أعلن في مايو الماضي عن خططه للتبرع بنسبة 99% من ثروته المتبقية لمؤسسة غيتس الخيرية على مدار العقدين المقبلين، مع تحديد عام 2045 لإغلاق المؤسسة عند بلوغه 90 عامًا.
وقد تبرع غيتس منذ العام الماضي وحده بحوالي 7 مليارات دولار لمؤسسته.
وأوضح أن التبرعات السنوية ستتأثر بحالة الأسواق، مشددًا على أن جميع أمواله ستذهب إلى المؤسسة بعد وفاته.
تراجع غيتس في قائمة أغنى الأمريكيين بدأ منذ انفصاله عن زوجته ميليندا فرينش غيتس بعد 27 عامًا من الزواج.
فقد شهد تراجعه من المركز الرابع في عام 2021 برصيد 134 مليار دولار إلى المركز التاسع في العام الماضي بمبلغ 107 مليارات دولار، وذلك بعد استقالة فرينش غيتس من رئاسة المؤسسة المشتركة وتلقيها 12.5 مليار دولار لأعمالها الخيرية.
على الرغم من هذا الانحدار، يستمر غيتس في التركيز على أهدافه الإنسانية من خلال مؤسسته، والتي تشمل القضاء على وفـ يات الأمهات والأطفال بسبب أسباب يمكن الوقاية منها، ومكافحة شلل الأطفال، والحد من تأثير الملاريا.
بينما يواصل باقي المليارديرات زيادة ثرواتهم، يختار غيتس سبيل التبرع والخدمة العامة، مما يعني أن ثروته الشخصية ستستمر في الانخفاض تدريجيًا، مبرهنةً بذلك أن تأثيره الاقتصادي والاجتماعي لا يقاس فقط بموقعه في قائمة الأثرياء، بل بما يقدمه للعالم من خلال أعماله الخيرية المستمرة.
