“بيل غيتس الجديد” طفل في الثالثة عشر من عمره يؤسس لعالم جديد في التكنولوجيا
متابعة ـ آخر خبر
ـ في عالم التكنولوجيا سريع التغير، يواصل الملياردير الشاب ألكسندر وانغ، الذي أصبح أصغر ملياردير عصامي في العالم بعمر 24 عاماً، إثارة الدهشة بأفكاره المبتكرة.
وبعد أن أصبح في الثامنة والعشرين من عمره، يُدير وانغ أحد أكثر مشاريع الذكاء الاصطناعي طموحًا في وادي السيليكون، مؤكدًا أن الجيل القادم من عباقرة التكنولوجيا سيظهر من أماكن غير متوقعة.
في حديثه مع مذيعي قناة TBPN، جون كوغان وجوردي هايز، توقع وانغ أن “بيل غيتس الجديد” سيكون طفلًا يبلغ من العمر 13 عامًا، يعمل على مفهوم جديد يُدعى “ترميز الاهتزازات” (Vibration Coding).
يبدو أن هذا المفهوم يشير إلى قدرة الجيل الجديد على فهم وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي بطرق أكثر بديهية وتجريبية، بدلاً من التركيز على القواعد الجامدة للبرمجة التقليدية.
وانغ، الذي أسس مختبرًا يضم 100 موهبة في أول 60 يومًا له في شركة ميتا، وصف هذا المختبر بأنه “الأصغر والأكثر كثافةً بالمواهب من أي مختبر آخر”.
هذا التركيز على الشباب وقدرتهم على التكيف يعكس رؤية وانغ المستقبلية، حيث يمكن أن تكون الابتكارات الكبرى خارج نطاق الشركات الكبيرة، مستمدة من عباقرة صغار يصممون بأفكار فريدة.
رغم أن فكرة “ترميز الاهتزازات” قد تبدو وكأنها من الخيال العلمي، إلا أنها قد تعكس تغيير جذري في طريقة تفكير الأطفال الحاليين.
إذ بينما كان الجيل السابق يركز على كتابة أوامر برمجية بشكل تسلسلي، قد يطور الجيل الصاعد أنظمة ذكاء اصطناعي من خلال التلاعب بالبيانات والأنماط السلوكية بطريقة أكثر سلاسة وسرعة.
تُبرز تصريحات وانغ نقطة مهمة وهي أن مفتاح المستقبل لا يقع فقط على كاهل التكنولوجيا نفسها، بل في القدرة على رؤية الإمكانات اللامحدودة لدى الجيل الجديد من المبتكرين، الذين قد يتمكنون من تغيير العالم بأفكار تبدو في بداية الأمر بسيطة.
