إعتبارًا من اليوم.. السعودية تبدأ إصدار تأشيرة إقامة داخل المملكة لا تحتاج إلى كفيل وبرسوم رمزية

إعتبارًا من اليوم.. السعودية تبدأ إصدار تأشيرة إقامة داخل المملكة لا تحتاج إلى كفيل وبرسوم رمزية

متابعة ـ آخر خبر

ـ في خطوة جديدة، أعلنت المملكة العربية السعودية عن بدء إصدار تأشيرة إقامة جديدة داخل المملكة، والتي لا تتطلب وجود كفيل، وكذلك لن يكون لها تاريخ انتهاء، مع رسوم رمزية، وذلك في إطار رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحقيق تطلعات مستقبلية طموحة.

تفاصيل برنامج الإقامة الدائمة

تسعى السعودية من خلال هذا البرنامج إلى جذب الكفاءات العالمية وتعزيز مكانتها كمركز دولي للاستثمار والابتكار.

فالإقامة الدائمة أصبحت فرصة استثنائية للانضمام إلى مشروع وطني ضخم يهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وهي مخصصة للفئات التالية:

الكفاءات العلمية والمهنية:

المهنيون المتميزون الذين يسعون للمساهمة في تطوير المملكة.
المقيمون المخضرمون:

الأشخاص الذين تجاوزوا الستين من العمر وأمضوا أكثر من عشر سنوات في المملكة.
الخبراء في مجالات نادرة:

مثل الأطباء في مجالات متخصصة.
رواد التقنية: المتخصصون في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
المستثمرون: الذين يساهمون في مشاريع متماشية مع رؤية 2030.

مزايا الإقامة الدائمة

تُمنح الإقامة الدائمة مجموعة من الامتيازات التي تضمن للمقيمين حياة مستقرة ونمو شخصي ومهني، منها:

حرية التنقل والعمل:

يمكن لحاملي الإقامة الدخول والخروج من المملكة دون تأشيرات مسبقة.
فرصة العمل بحرية:

يستطيع المقيمون العمل دون الحاجة لنظام الكفالة وتأسيس مشاريع خاصة.
مزايا مالية:

يُسمح لهم بالتملك العقاري وإدارة أموالهم داخل المملكة.
خدمات اجتماعية وتعليمية:

يتاح لأبناء المقيمين التعليم المجاني والرعاية الصحية المتكاملة في المرافق الحكومية.

الشروط والمعايير المطلوبة

للحصول على هذه الإقامة، وضعت السعودية معايير دقيقة تشمل:

وجود جواز سفر ساري المفعول.
شهادة خلو من السوابق الجنائية.
إثبات الملاءة المالية لتغطية تكاليف المعيشة.
وثائق تثبت الانتماء إلى الفئة المؤهلة.

دعم رؤية 2030

تمثل هذه الخطوة جزءًا من جهود المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال استقطاب العقول العالمية وتحفيز الاستثمارات الأجنبية، مما يسهم في تعزيز تنافسية المملكة ويجعلها مركزاً جذاباً للابتكار.

دعوة للانضمام

الإقامة الدائمة في السعودية ليست مجرد تصريح، بل هي دعوة مفتوحة للجميع ليكونوا جزءًا من التحول التاريخي الذي تشهده المملكة.

إنها فرصة للانضمام إلى اقتصاد سريع النمو ومجتمع يحتضن المبدعين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.