أغلقت المجالس التربوية واللجان الإدارية بمنطقتي المسيكتاب و(الشقالوة ساردية) بوحدة شمال شندي، 12 مدرسة إبتدائية ومتوسطة بسبب عدم إخلاء النازحين المقيمين بالمدارس وصعوبة استمرار الدراسة في ظل إقامة أسر بالفصول، بينما قالت إدارة التعليم بمحلية شندي أن نسب فتح المدارس تتراوح بين 64 إلى 100%.
وقال عضو بالمجلس التربوي بالشقالوة، إن المجالس التربوبية كانت ترفض منذ البداية عملية استخدام المدارس كمراكز للإيواء وأن أهل المنطقة لحرصهم على استمرار العام الدراسي لم يستخدموا المدارس حتى في فترة تضرر مناطقهم من السيول والأمطار خلال الأعوام القليلة القادمة.
ورفضت اللجان الحلول التي اقترحتها إدارة التعليم بمحلية شندي بولاية نهر النيل، باستمرار الدراسة في بعض الفصول واستغلال ٤ فصول من كل مدرسة لإيواء النازحين، وقالت إن هذا الوضع غير ملائم للدراسة من الجوانب الصحية والاجتماعية والبيئية والنفسية للطلاب والوافدين على الحد السواء.
وتمسكت المجالس التربوية واللجان الإدارية بقرار توقف الدراسة إلى حين توفير مراكز إيواء جديدة للوافدين.
وشككت في صحة نسب فتح المدارس التي أوردتها إدارة التعليم بالمحلية حيث ذكرت أن نسبة فتح المدارس في شمال شندي 74% في حين أن وحدة شمال شندي بها 26 مدرسة أغلقت منها 12 مدرسة.
وأوضح الأستاذ الفاضل حسب النبي مدير التربية والتعليم بمحلية شندي في خبر نقله إعلام المحلية أن نسبة فتح المدارس
تتفاوت بين الوحدات الإدارية فوحدة كبوشية فتحت مدارسها بنسبة ١٠٠%، ووحدة شمال شندي ٧٤%، ووحدة المدينة ٦٤% وجنوب شندي بنسبة ٨٨% .
وقال مدير التعليم بالمحلية إن إغلاق المدارس من العوتيب إلى السبلوقة لترتيبات أمنية.
وأضاف أن المساعي جارية لتوفير السكن للوافدين المتواجدين بالمدارس حيث يتم تأهيل كل مستشفي حوش بانقا، الفلاحة والتغذية، التلقيح الصناعي والتأهيل التربوي.
كما أكد على استيعاب كل الطلاب النازحين بمدارس المحلية حسب الموقع الجغرافي وقال إنه ستتم الاستعانة باالمتطوعين من المعلمين الوافدين في حالة اللجوء للدور الثاني .