للحقيقة وجه أخر
خديجة الرحيمة تكتب “مرحباََ بالطائرة الرئاسية ولا عزاء لبدر”
استجابة لمطالبنا المتكررة عادت الطائرة الرئاسية السودانية اليوم بعد غيبة طويلة وقد استغلها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان برفقة وزير الخارجية المكلف علي الصادق متوجهين إلى العاصمة الجيبوتية للمشاركة في قمة إيقاد
وعبر عدد من السودانيين عن فخرهم وسعادتهم بظهور الطائرة الرئاسية واصفين ذلك بمثابة فخر وإعتزاز للسودانين
وقام البرهان بعدد من الجولات الخارجية عقب إندلاع الحرب مستغلا طائرة “بدر”
تساءلنا كثيرآ لماذا “بدر” تحديدا ولم نجد اي إجابة واضحة بخصوص ذلك
الجميع يعلم ما قامت به بدر في السابق من تهريب الذهب الذي أضر بإقتصاد السودان وعلاقتها الوطيدة بقادة قوات الدعم السريع وما إلى ذلك
وفي مقالات سابقة تحدثت عن أهمية عودة الطائرة الرئاسية السودانية وعدم استغلال طائرات بدر لنقل رئيس مجلس السيادة
وذلك بسبب تصاعد عمليات تهريب الذهب المستمرة عبر مطار الخرطوم الدولي ولم يذكر اسم بدر الا وارتبط معه تهريب الذهب السوداني
تقارير شرطية كشفت عن تقييد (62) بلاغ تهريب ذهب وعملات خلال العام 2020م وكشفت التقارير أن جملة الذهب المضبوط بمطار الخرطوم بواسطة جمارك المطار انذاك بلغ (19) كيلو ذهب
ومع بداية العام 2021م تم ضبط (19 كيلو و705 جرام ذهب)، في مطار الخرطوم وعلى متن طائرة (بدر)
كما تم ضبط سبائك بحوزة عدد من النساء في مرات عديدة على متن بدر
تكررت عمليات تهريب الذهب عن طريق طيران بدر بجانب الإستغلال المستمر للمواطنين في أسعار التذاكر
وعندما قامت بدر بنقل رئيس مجلس السيادة مؤخرا في عدد من جولاته الخارجية تعجب الكثيرين من ذلك رغم انه كان من الممكن عدم ظهور اسم بدر ولكن في كل مرة يظهر الاسم كأنما ذلك كان مقصودا مما جعلنا نتساءل لماذا لم تكن تاركو او سودانير او استئجار طائرة خاصة تقوم بهذه المهام ولكن ربما هناك جهات تحاول تحسين صورة شركة بدر لتعيد تدويرها مرة أخرى
أخيراً مرحبا “بالطائرة الرئاسية فخر السودان” نزلت أهلا وحللت سهلا