آخر خبر
اخبارك في موعدها

لقاء أخوي في الرياض حول مستقبل الفلسـ طينيين دون حضورهم ـ آخر خبر 

لقاء أخوي في الرياض حول مستقبل الفلسـ طينيين دون حضورهم ـ آخر خبر

رصد ـ آخر خبر

ـ إستضافت العاصمة السعودية الرياض اليوم “لقاءً أخوياً ودياً” دعا إليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر.

ناقش الاجتماع موقف الدول العربية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تتضمن نقل سكان قطاع غزة إلى دول مثل مصر والأردن.

وأفاد مصدر مقرب من الحكومة السعودية لوكالة “فرانس برس” بأن القادة العرب ناقشوا “خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة”.

ولم تُعلن مصر بعد تفاصيل خطتها رسمياً، لكن دبلوماسياً مصرياً سابقاً أشار إلى أن الخطة المصرية تتكون من “ثلاث مراحل تُنفذ على مدى ثلاث إلى خمس سنوات”.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن مصدر سعودي مسؤول تأكيده أن هذا اللقاء يأتي في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة بين قادة مجلس التعاون والأردن ومصر، مشيراً إلى أنه جزء من سلسلة لقاءات ودية بين هذه الدول.

وحاولت الرياض خفض سقف التوقعات حول هذا اللقاء، مؤكدة أنه اجتماع “غير رسمي” وأن القرارات النهائية ستُطرح في القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في مصر الشهر المقبل.

ومع ذلك، أثار انعقاد الاجتماع دون مشاركة فلسـ طينية تساؤلات حول أسباب هذا الغياب.

من جهة أخرى، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية مصرية أن اقتراح القاهرة يتضمن تشكيل لجنة فلسـ طينية لإدارة قطاع غزة دون مشاركة حـ ركة حمـ ـاس، بالإضافة إلى المضي قدماً نحو حل الدولتين.

وأضافت المصادر أن الخطة تشمل إجبار حـ ماس على التخلي عن أي دور في غـ زة، مع تشكيل قوات عربية ودولية مؤقتة لمساعدة السلطة الفلسـ طينية في إدارة القطاع في المرحلة الأولى.

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” الممولة من الحكومة المصرية عن مصدر مطلع أن حركة حماس لن تشارك في إدارة قطاع غـ زة في المرحلة المقبلة، مع التزامها بمراحل اتفاق وقف إطلاق النـ ـار مع إسـ رائيل.

وأضاف المصدر أن هناك اتصالات مصرية مكثفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عمليات الإغاثة وإعادة إعمار القطاع.

يذكر أن حـ ركة حـ ماس أعلنت سابقاً استعدادها للتخلي عن حكم غزة لصالح لجنة وطنية، لكنها شددت على ضرورة أن يكون لها دور في اختيار أعضائها، وأنها لن تقبل نشر أي قوات برية دون موافقتها.

وتعتقد المصادر التي تحدثت لـ”رويترز” أن هذه الخطة قد تكون كافية لتغيير موقف ترامب، ويمكن فرضها على كل من حـ ماس والسلطة الفلسـ طينية بقيادة الرئيس محمود عباس.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.