آخر خبر
اخبارك في موعدها

وصلت 980 ألف جنيه سوداني في مصر.. الأضحية أصبحت رفاهية.. أسعار الخراف السودانية تُنافس مركبات “التكتك” في السودان ومصر..!! 

الأضحية أصبحت رفاهية.. أسعار الخراف السودانية تُنافس مركبات “التكتك” في السودان ومصر..!!

 

رصد ـ آخر خبر

ـ في مشهد يعكس تفاقم الأزمة الاقتصادية، تحوّلت أسعار الخراف في السودان إلى أرقام خيالية، حيث بات سعر الخروف الواحد في مدينة شندي يُنافس سعر مركبة “التكتك”، ليصل إلى مليون ونصف مليون جنيه سوداني، مما جعلها تُصنّف كأغلى مدينة في أسعار الأضاحي هذا العام.

أسعار صادمة من الشرق إلى الغرب

– شندي: تسجل أعلى الأسعار (1–1.5 مليون جنيه للخروف).
– أم درمان: تتراوح الأسعار بين 350 ألفاً و700 ألف جنيه.
– كسلا: رغم ضعف إنتاجها للماشية، إلا أن الأسعار تصل إلى 500 ألف جنيه، مما يُظهر تشوّهًا في آليات التسعير بينما وصل سعر الخروف السوداني 18 إلى 19 ألف جنيه مصري في مصر ما يعادل 980 الف جنيه سوداني .

المواطنون: “الجشع لا يعرف حربًا ولا أزمة!”

عبرّ السكان عن غضبهم على منصات التواصل، حيث علّق أحدهم: “الحرب لم توقف جشع التجار.. الخروف صار ثمنه مثل موتوسيكل!”، بينما أشار آخرون إلى أن الوفرة في المعروض من المواشي لم تمنع الارتفاع الجنوني في الأسعار، مما يؤكد اتهامات بوجود استغلال ممنهج لموسم العيد.

مفارقة الوفرة والغلاء!

رغم توفر أعداد كبيرة من الخراف في أسواق الولايات، إلا أن غياب الرقابة والاحتكار دفع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، مما يحوّل الأضحية من شعيرة دينية إلى حلم صعب المنال لكثير من الأسر.

السؤال الأبرز الآن: كيف يمكن ضبط الأسعار في ظل انهيار قيمة الجنيه وتداعيات الحرب؟ أم أن الأضحية ستتحول إلى تقليد يختص به الأغنياء فقط؟

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.