امرأة كانت تقود قاذفة B-2 التي شنت الضـ ربة على المنشأة النووية في فوردو بإيـ ران

امرأة كانت تقود قاذفة B-2 التي شنت الضـ ربة على المنشأة النووية في فوردو بإيـ ران

رصد ـ آخر خبر

ـ كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية أن إحدى طيارات سلاح الجو الأمريكي كانت تقود واحدة من قاذفات B-2 سبيريت الشبحية التي نفذت الضربة الجوية على المنشأة النووية الإيـ رانية في فوردو، في إطار عملية عسكرية سرية.

تفاصيل العملية

– نفذت الطيارة، التي لم تُكشف هويتها، المهمة كجزء من ضـ ربة جوية دقيقة استهدفت منشأة فوردو تحت الأرض، والتي تشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في استخدامها لأغراض نووية عسكرية.
– تُعد قاذفات B-2 من أكثر الطائرات تطورًا في العالم، حيث تتمتع بتقنية التخفي وقدرة على حمل أسلحة نووية وتقليدية بدقة عالية.
– جاءت الضربة في إطار تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران، وسط اتهامات أمريكية لإيران بتطوير أسلحة نووية، بينما تنفي طهران ذلك وتؤكد أن برنامجها للأغراض السلمية.

دور المرأة في القوات الجوية الأمريكية

– هذه ليست المرة الأولى التي تقود فيها امرأة طائرة قاذفة استراتيجية في مهمة عسكرية حساسة، حيث أصبحت النساء عنصرًا فاعلًا في سلاح الجو الأمريكي، بما في ذلك في الوحدات النووية.
– في 2018، كانت المقدمة أندريا “دري” هولواي أول امرأة تتولى قيادة جناح قاذفات B-2 في قاعدة وايتمان الجوية.

ردود الفعل

– لم تعلق إيـ ران رسميًا على الخبر، لكن وسائل إعلام حكومية سابقة وصفت أي ضربات جوية مفترضة بأنها “خرافات” و”دعاية أمريكية”.
– من المتوقع أن تثير هذه الأنباء جدلًا دوليًا، خاصة مع استمرار التوتر حول الملف النووي الإيراني.

ختامًا، تكشف هذه الحادثة عن تطور دور المرأة في الجيش الأمريكي، بينما تظل الضربات السرية على المنشآت النووية الإيرانية جزءًا من الاستراتيجية الأمريكية لمواجهة ما تعتبره تهديدًا إقليميًا.