صفقة نفطية تمتد لعشرين عامًا: جوبا تبيع الجنوب بهدف إضعاف الشمال
صفقة نفطية تمتد لعشرين عامًا: جوبا تبيع الجنوب بهدف إضعاف الشمال
متابعة ـ آخر خبر
ـ كشف حاج ماجد سوار، السفير السوداني السابق في ليبيا والقيادي الإسلامي، عن معلومات مثيرة حول تورط رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، في مؤامرة تهدف إلى استهداف السودان بالتعاون مع الإمارات ودول أخرى.
وأوضح سوار أن حكومة جوبا ليست محايدة كما تزعم، بل هي “مشاركة بشكل كامل” في النزاع، حيث أرسلت مرتزقة جنوبيين لدعم مليـ شيا الدعم السـ ريع.
صفقة نفط مشبوهة ومخطط لتجويع السودان
حسب سوار، وافقت حكومة جوبا على بيع نفط الجنوب للإمارات بسعر منخفض لمدة عشرين عامًا، متجهًا عبر كينيا بدلاً من أنابيب السودان، مما يحرم الخرطوم من رسوم العبور.
كما أشار إلى أن هناك تمويلًا إماراتيًا لبناء سدود على النيل الأبيض، مما يشكل تهديدًا لحصة السودان المائية، ويؤثر أيضًا على نصيب مصر.
تدفق السلاح وقواعد على الحدود
أكد سوار أن معلومات استخباراتية تشير إلى تدفق الأسلحة والعتاد عبر يوغندا إلى دارفور، مع إنشاء معسكرات على الحدود لتجنيد المرتزقة ونشر عملة جنوب السودان في المناطق التي تسيطر عليها الملـ يشيا.
كما ذكر أن شهودًا رصدوا “عشرات القوافل” المدرعة تعبر إلى داخل دارفور.
مشروع لتوطين فلسطينيين في أعلى النيل
تتضمن إحدى أخطر الاتهامات وجود مخطط لتوطين فلسـ طينـ ـيين مهجرين من غـ، زة في مناطق معزولة شمال أعالي النيل، بتمويل من الإمارات وحماية قوات يوغندية، مع قمع أي معارضة محلية عبر الاعتقالات وإقصاء قيادات بارزة مثل رياك مشار.
إشراف طحنون بن زايد على التنفيذ
اختتم سوار بإفادته بتأكيد أن النائب الجديد لسلفاكير، بنجامين بول، يتولى الإشراف المباشر على تنفيذ هذه الخطة تحت إشراف طحنون بن زايد، مما يبرز الدور المباشر لأبوظبي في “تدمير” السودان والمنطقة.
