الرئيس التركي: يجب ممارسة ضغوط اقتصادية على إسـ رائيـ ل وتقديم قادتها للعدالة الدولية
متابعة ـ آخر خبر
ـ أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن على المجتمع الدولي، وفي مقدمته الدول الإسلامية، أن يُترجم القرارات الصادرة عن القمة الاستثنائية المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في الدوحة إلى إعلان واضح موجّه للعالم، يتضمن خطوات عملية لوقف العدوان الإسـ رائيـ لي المستمر في فلسـ طين والمنطقة.
وقال أردوغان في كلمته خلال القمة التي عقدت اليوم في العاصمة القطرية:
“نأمل أن تُتبع قرارات القمة بخطوات ملموسة، وأن يتم الالتزام بمخرجاتها بحذافيرها، بما يُسهم في ردع التهـ ديدات المتواصلة من قبل إسـ رائيـ ل.”
وشدد على أهمية فرض ضغوط اقتصادية على إسـ رائـ يل، مشيراً إلى أن التجارب السابقة أثبتت فاعلية هذا النهج في كبح جماح الانتـ هاكات الإسـ رائيـ لية.
وأضاف: “يجب السعي الجاد لتقديم المسؤولين الإسـ رائيـ لييـ ن إلى العدالة الدولية، وفق ما تتيحه الآليات القانونية المتاحة.”
وتطرق الرئيس التركي إلى ما وصفه بـ”التصعيد الإسـ رائيـ لي الممنهج”، مشيراً إلى أن “إسـ رائيـ ل لم تكتف بالعـ دوان على فلسـ طين، بل امتد هجـ ومها ليشمل لبنان، واليمن، وإيـ ران، وسوريا، وحتى استهدفت السفن المدنية قرب السواحل التونسية، ونفذت عمليات اغـ تيال ضد سياسيين منتخبين ورجال دولة.”
وفي إشارة إلى الأنباء عن استهداف إسـ رائيـ لي لقطر، قال أردوغان:
“الهجـ وم الأخير يُمثل تصعيداً جديداً في سياسات اللصوصية التي تنتهجها إسـ رائـ يل.”
وأضاف: “لم يعد خافياً على أحد أن الهدف الرئيسي لحكومة نـ تنـ ياهو هو استمرار المجـ ـازر وجـ رائم الإبـ ـادة الجـ ماعية بحق الشعب الفلسـ طيـ ني، ودفع المنطقة بأسرها إلى أتون الفوضى وعدم الاستقرار.”
وأكد الرئيس التركي أن العالم الإسلامي يملك من القوة والقدرات ما يمكنه من الوقوف بوجه هذه السياسات، قائلاً:
“بإذن الله، يمكن للأمة الإسلامية أن توقف هذه الاعـ تداءات المتفرقة والمتكررة.”
وختم أردوغان كلمته بالتأكيد على موقف بلاده الثابت: “سنواصل نضالنا بإصرار حتى إقامة دولة فلسـ طـ ينية مستقلة ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967، وسلامة أراضيها كاملة.
لا يمكننا القبول بالإهانة أو الإبادة أو التقسيم، خاصة في هذه الأيام المباركة.”